شهر رمضان

قال الله تعالى في كتابه الكريم:
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

وقال النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم:

هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلى ضِيَافَةِ اللهِ، وَجُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللهِ

تسعى مؤسسة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام جاهدة لإحياء برامج شهر رمضان المبارك طيلة الشهر الفضيل وخلق أجواء تساعد المؤمنين والمؤمنات من الاستفادة المعنوية والروحية في هذا الشهر الكريم. وذلك من خلال مجالس ختم جزء من القرآن الكريم كل يوم، ومجالس الوعظ والمسائل الفقهية وقراءة الأدعية الرمضانية. 

ستجدون جدول البرامج مجدولة على صفحة التقويم، فنرجوا منك الاطلاع.

Our Ramadhan Programs

هو شهر دعينا فيها إلى ضيافة الله، فما أجمل أن نعمل في هذا الشهر على بذل الخير وزرع بسمة على وجوه الفقراء والمساكين والأيتام، كانت وما تزال مؤسسة الإمام الحسن المجتبى (ع) سباقة إلى مد يد العون والمساعدة طيلة أيام السنة وبالخصوص في شهر رمضان، حيث تقوم المؤسسة بتوزيع المساعدات الغذائية والسلل التموينية على العوائل المتعففة والفقيرة في أفغانستان. 

إن الفقر وقلة المساعدات لهذا البلد الفقير حفزنا لبذل كل غالي ونفيس لفقراء ومساكين وأيتام هذا البلد الفقير، حيث يغفل عنهم أكثر المنظمات الخيرية والمؤسسات الدينية وذلك لقلة اطلاعهم وارتباطهم بهذا البلد الذي أنهكته الحروب والظلم والجور.

فبناء على أرقام المنظمات الدولية والأمم المتحدة فإن أغلب أبناء الشعب الأفغاني والبالغ عددهم 32 مليون نسمة يعيشون حال مادية صعبة، أي ما يعادل 16 مليون شخص يعيشون في حالة فقر، و 9 ملايين يعيشون تحت خط الفقر.

وعلى طبق البرنامج السنوي للمؤسسة، يقوم المؤسسة بجمع المساعدات المالية والعينية وإرسالها إلى أفغانستان على شكل سلات غذائية تتضمن المواد الأساسية على مائدة إفطار أي إنسان عادي مثل الرز، والزيت، والسكر، والطحين، والشاي وتقوم المؤسسة بتغطية أغلب المحافظات وبلداتها النائية الفقيرة، من المحافظات: كابل، هرات، قندهار، مزار شريف، باميان، غزنى، لوغر، وغيرها من المحافظات.

كل هذا العمل الخير هو بفضل جهود الأخوة الخيرين من المؤمنين والمؤمنات، فلولا دعمكم السخي وغير المحدود لما وفقنا لمساعدة هؤلاء المحتاجين. 
ويمكن المساعدة والتبرع عبر الضغط على الزر

إن مؤسسة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام وكونها مؤسسة خيرية غير ربحية أو تجارية تعتمد على الدعم المالي والمعنوي من المؤمنين والمؤمنات لإحياء المناسبات الدينية والثقافية والتعلمية والترفيهية ورفع من مستوى وعي الجاليات الإسلامية في بلاد الاغتراب وخلق جسور المحبة بين المجتمعات وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين الجاليات الإسلامية.

لذا نأمل من المؤمنين والمؤمنات لا يقطعوا عنا يد العون والمساعدة والمحبة لما فيه خير للإسلام ونفع للمسلمين ومرضاة لله عزوجل.

العثور على شيء مثير للاهتمام؟